Skip to content

من هم العملاء الداخليين؟ وماهو أثرهم على الشركة؟

مقدمة

" الأمور العظيمة في الأعمال، لا يقوم بها فرد، بل فريق من النّاس" ستيف جوبز.

الإنطلاقة الدائمة نحو الأمام، تتطلب الكثير من التخطيط المسبق، وعلى ضوء ذلك لن يتم التخطيط بطريقة فذّة بدون وجود عناصر إبداعية واحترازيّة، ولكي تنجح المنظمة أو المؤسسة لا بد لها من التركيز على فريق عملها، فكيف لا؟ والأعمال اليوميّة بين أيديهم؟ لا سيما في مواجهة الجمهور! 


رضا فريق العمل، يقود إلى التحفيز مما يعني النجاح، ودفع عجلة التنمية نحو التميّز، خاصة مع القوة التنافسيّة بوقتنا الحالي. قارئنا العزيز: هل تعلم أن 76% من الموظفين يفضلون العمل بيئات العمل التي تدعم تطورهم ونموهم المهني؟

بهذا المقال الأنيق، سننطلق نحو رضا الموظفين وأهميّتة في تحقيق مستهدفات المنظمة؟ وأثر الهدايا في تحفيز الموظفين وانعكاسه  المجتمعي وعلاقته بالاستدامة في تحقيق مخرجات إبداعيّة. 

الموظفون  بالشركة حياتهم  تتكون من  تحديات مهنية وحياتيّة وأسريّة، وأحد أهم دوافع عملهم لدى الشركة هو توفير احتياجاتهم واحتياجات عوائلهم، إذا من المهم إشراكهم في العمل، ودمجهم مع اتجاه المنظمة للوصول إلى نتائج مُرضية. وأحد طرق تحفيز ولائهم ربط إحدى قيم الشركة وأهدافها بأهداف الموظفين وجعلها نصب أعينهم، وأن التميّز لهذا الكيان لا يكون إلا بسواعد مُبدِعيه. 

الإنطلاقة:

بداية، لا بد أن يكون هناك منطقة انسجام، منطقة خصبة نستطيع من خلالها زراعة العديد من التوجهات لكي تُثمر مستقبلا، والمقصد هنا بوجود أرض مشتركة بين القائد والموظف، من خلال نقاط القوة وكيفية تطبيقها على أرض الواقع، وأن لا نغفل عن نقاط الضعف ومحاولة تطويرها وتحسينها. 

يتميّز القادة بمهارة الاستماع، فمن خلالها تستطيع الوصول إلى قلوب موظفيك، والاستماع بتعاطف يقوي علاقتك معهم ومنها ستعرف دوافعهم وتستطيع دعمهم بذلك. 

ومهارة الاستماع تتضمن العديد من النقاط المهمة أهمها:  التمكين، وتكون من خلال فن طرح الأسئلة، والتشجيع على المشاركة بوجهات النظر المختلفة، وتفكيك الأفكار المعّقدة، وإعادة صياغتها لتوضيح وجهات النظر. 

بالمناسبة في دراسة تقول:  أن ثلث الموظفين على مستوى العالم يعتقدون أن شركاتهم لا تستمع إلى آرائهم وأفكارهم لتطوير العمل. 

 

ملاحظة:  معرفة الكفاءة المطلوبة للعمل، وتحديد التوقعات والمسؤوليات، ضرورة مُلحّة لفهم اتجاه العمل. 

 

بعد تحديد التوقعات، والإتفاق على الانطلاقة، تبدأ رحلة الإرشاد، وتوفير البيئة المناسبة للنمو والتطور، وإحدى الوسائل الداعمة تكون  دعم القائد للموظف من خلال: 

    • أن تعرف ذاتك كقائد، وأن تعرف ما تؤمن به. 

    • جمع البيانات التي تريدها واختبارها.

    • دمج موظفيك مع ما تؤمن به.

    • تبنّي الأفكار وإعادة صياغتها، مع حفظ حقوق كل موظف. 

    • مكافأة الموظفين من خلال التقدير والهدايا التحفيزيّة. 


معلومة: أن 52% من الموظفين لا يغادرون شركاتهم بسبب مكافئتهم وتقديرهم. 

الاِندماج: 

الدور القيادي يأخذ على عاتقه مسؤولية التحفيز والدعم، ومن أهم الطرق المحفّزة لذلك هي دمج موظفيك مع رؤية ورسالة مؤسستك أو مشروعك، من خلال فهم ومعرفة قيم موظفيك وفهم احتياجهم، وهذه المسؤولية تساعد بشكل كبير لإستكشاف أفضل الفرص الممكنة لتميّز مشروعك، ولا نغفل التحديات أو الظروف التي من الممكن أن تحد من نمو أو تطور العمل من خلال إعطاء التغذية الراجعة البناءة، وتعد هذه الخطوة مهمة لتصحيح الأخطاء. 

ولا ننسى التفويض أيضا فهو يعد إحدى أهم الأدوات المطلوبة لتنمية مهارة الموظف، وحمله لمواجهة التحديات ورفع حس المسؤولية لديه وإلهامه للعمل، مما يؤدي إلى ظهور أفكار جديدة وابتكاريّة لإدارة المواقف. وهذا يرفع من رضا الموظفين ورغبتهم بتقديم الكثير للعمل. 

لزيادة الانخراط الوظيفي، ورفع مستوى حماس الفريق، فإن توفير بيئة عمل مُحفزة مثلا من خلال توفير مساحة تشاركيّة، يجتمع فيها الفريق بصفة دوريّة يتم من خلالها تشارك المعارف والاهتمامات بعيدا عن جو العمل، وكلٌ بكوبِ قهوته وانفتاح رأيه. ففي دراسة Gallup أظهرت أن اندماج الموظفين يرفع من نسبة المبيعات إلى 18%. وتذكر دائماً: الأشياء البسيطة تصنع الفرق،  وهديّة من رسيل تصنع بهجة. 

 

ختاما:

يقول ريتشارد برانسون " لا تفكر في جلب المال، ولكن فكر في صنع الفارق، حدد أين الأشياء التي يفعلها الآخرون بشكل خاطيء، وأفعلها بشكل أفضل" وهنا يعني ترك الأثر يُعتبر من أهم المحفزات في بيئة العمل، وفي دراسة أظهرت أن 95% من الموظفين يفضلون ثقافة العمل المحفزة عن التعويضات، وهذا يظهر جليّا لنا أنها إحدى أهم المبادرات لترك الأثر وزيادة إنتاجية الموظفين  مما يعني رضاهم بما يقومون به من أعمال، وفي دراسة أجرتها شركة Gallup الاستشارية أن رضا الموظف يزيد من التزامه بالجودة والسلامة، ويرفع من حضوره وإنتاجيته، وذلك يؤدي إلى رفع الربحية إلى 23%. 

ومن مبدأ توفير البيئة المناسبة والملائمة للعمل، وزيادة تحفيز الموظفين للعمل، ظهرت رسيل لهدايا الشركات، لتزيد من اندماج الموظفين وتوفير هدايا تذكاريّة وأيضا مُيسرة لحياتهم المهنية. ولدينا فريق عمل إبداعي يلبي رغباتكم و يساعدكم بتوفير هدايا تليق بشركتكم و موظفيكم. لا تترددوا أبدا بزيارة الموقع، ونسعد بخدمتكم.