Skip to content

التحفيز الغير مالي

مقدمة:

معهد تشارترد للأفراد والتنمية CIPD ، ذكر أن هناك دراسة مستمرة كانت عام 2016 و 2017 أجراها ( 2016 Li &  Wang  2017  ) أظهرت انطباعاً متوسط إلى عال في أداء الموظفين، بسبب أنه تم تقدير الموظفين ومكافأتهم بهدايا مثل بطاقات الشكر. 

عزيزي القارئ أهلاً وسهلاً بك، في كثير من أمور الحياة على الصعيد الشخصي، نحتاج إلى التحفيز للانطلاقة في بعض الأمور، والتعلم منها، ويُعد التحفيز الذاتي من أهم أسباب الاستمرارية والوصول للنتائج. 

وعلى صعيد الشركات
 فينقسم التحفيز إلى قسمين: محفزات ماليّة، ومحفزات غير مالية أو الغير ملموسة تسمى Non-financial Motivation. وفي الآونة الأخيرة بدأ يظهر الاهتمام بالمحفزات الغير مالية ولذلك انطلقت رسيل لحلول هدايا الشركات.  بمقالنا هذا سننطلق نوعا ما في تفصيل ذلك وأثره في الشركات على الأفراد والأداء.

 

التحفيز الغير ملموس:  يعتبر محرك للموظفين من خلال دمجهم بالمشاريع، ومعرفة احتياجهم وفهم توجهاتهم، وهذا الأمر يولد لديهم الانتماء ويشجع على الإبداع، الابتكار، وزيادة الإنتاجية. ولهذا النوع أركان أساسية ومؤثرة يجب توفرها، وهي على النحو التالي: 

  1. توافق المهام مع القيم العليا:
    كل الأعمال تتميّز وتتطور بتميّز موظفيها، وهنا لكي تشحذ هممهم وترفع من مستوى عطائهم، معرفة قيمهم من المؤكد أنها تعطي تحفيز غير ملموس يساعد في عمل خطط تتوافق مع قيم المنظمة أو الشركة، ومن هنا يبدأ حس المسؤولية يزيد لدى الموظف، ويقود إلى مزيد من الإنتاج، والتفكير خارج الصندوق، والخروج عن الأفكار التقليديّة التي قد تُولّد أفكار ابتكاريّة وإبداعيّة. 
  2. انخراط قيادات المنظمة في التحفيز: 
    الإنطباع العالي الذي يقود نحو طرح الاسئلة، ومشاركة الأفكار مع القيادات، يفتح آفاق الموظفين، ويرفع مستوى جودة مخرجاتهم، مما يعكس ذلك على عقلية العملاء. ونود التنويه هنا أن اندماج الإدارات أو القيادات سيقرب المسافات مع الموظفين وبالتالي استكشاف مميزاتهم ونقاط قوتهم. فهم رأس المال البشري للشركة. 
  3. الأخذ بالحسبان الاختلافات الشخصية بين الموظفين:
    يُقال: الاختلاف يولد الإبداع، ومن هذا المنطلق الوعي بأن هناك أفرادًا بالفريق لهم مهام قيادية، وأفراد لديهم مهام تنفيذيّة، والبعض الآخر قوته في الملاحظة والأفكار، كل هذه أمور يجب مراعاتها وتوظيفها بالشكل الصحيح. 
  4. التحديث المستمر ومتابعة التطور: 
    وهنا يكمن التحدي، بإيجاد الفجوات، بين المستهدفات والواقع، والبحث عن تحسينها وتطويرها، والأهم إقامة شراكة مع الموظفين كجلسات العصف الذهني للبحث في تفاصيل فجوة معينة أو حتى الاحتفال بإنجاز ما، وهنا رسيل لحلول الإهداء تساعدكم في ذلك

 

دراسة: في دراسة لشركة ميجافون أظهرت أن التحفيز الغير ملموس  يجذب الموظفين للشركة لأنه يهتم بالجانب النفسي، وهذا يؤدي إلى رفع الإنتاجية، مما ينعكس أثره ليس على ولاء الموظفين فقط بل أيضا على العملاء والمشترين، والأمر الجميل أن هذا النوع من التحفيز رفع مستوى إنتاجية الموظفين 20%.

  • تجربة شركة ميجافون Megaphone : أجرتيل الشركة تجربة Gamification، بهدف اندماج الموظفين وزيادة إنتاجيتهم، كانت نتيجة هذه التجربة رائعة، حيث زادت من مستوى تعليمهم وتطورهم وبالتأكيد رفعت من مستوى إنتاجيتهم إلى درجة أن 90% من الموظفين المشاركين زادت إنتاجيتهم،  وزاد مستوى  الإبداع لدى المشاركين بنسبة 72%. وذكرت الدراسة أيضا أن التحفيز من هذا النوع يرفع من مستوى اندماج الموظفين بنسبة 48%. 

الخلاصة: 
تحفيز الموظفين ورفع إنتاجيتهم ليس فقط من الناحية العينية والمالية، ولكن أيضا من الناحية النفسيةّ والغير الملموسة تُعطي نتائج ملموسة وفارقة، وبحسب هرم ماسلو للتحفيز فأنت توفر للموظفين البيئة المناسبة والصحيّة للتطور والتعلم، وهذا الأمر يعطي انطباعاً لدى الموظف بأهمية وجوده لدى الشركة، وأنه ذا قيمة مضافة لها. 

ونحن في رسيل لحلول إهداء الشركات نساعدك في تقديم هدايا تتسم بطابع السهل الممتنع، البساطة الفاخرة، وتغطي احتياجات الموظف. لدينا فريق سعودي مبدع مستعد للاستماع إليك، وتوفير ما ترموا إليه. 

 

اقتباس: 

" أنا مقتنع بأن لا شيء نفعله أكثر أهمية من توظيف الناس وتطويرهم، في نهاية اليوم: نحن نراهن على الناس، لا على الإستراتيجيات "   لورانس بوسيدي.